رملة بنت ابي سفيان
هي أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان صخر
بن حرب بن أمية القرشية أمّها صفية بنت أبي
العاص بن أمية وأخواها
معاوية وعتبة ولدت قبل الإسلام وكانت تكنى أم حبيبة
نسبة إلى ابنتها من زوجها الأول وقد أسلمت
مع أوائل من أسلم في مكة.
تزوجت عبيد الله بن جحش الأسدي وهاجرت معه
إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية
ولما ارتدَّ عن الإسلام أعرضت
عنه وهجرته إلى أن مات فأرسل إليها
رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية
الضمري ليخطبها له وعهد
للنجاشي بعقد نكاحه عليها ووكلت هي
خالد بن سعيد بن العاص فأصدقها صاحب
الحبشة عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أربعمائة دينار وجهزها بأشياء وبعث
بها مع شرحبيل بن حسنة وكان ذلك سنة 7هـ
وكان عمرها 36سنة ودخل
بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة قبل
إسلام أبيها وعندما جاء أبوها زائراً لها رفضت
أن تجلسه على فراش
رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت : أنت مشرك.
وكانت من بنات عم الرسول صلى الله عليه وسلم
فليس من أزواجه من هي أقرب نسباً إليه منها
ولا في نسائه من هي
أكثر صداقاً منها ولا من تزوج بها
وهي نائية الديار أبعد منها.
زارت أخاها معاوية في دمشق وقد كان لها -
رضي الله عنها- حرمة وجلالة ولاسيما في دولة
أخيها ولمكانه منها قيل له : خال المؤمنين.
كانت رضي الله عنها من فصيحات قريش ومن ذوات
الرأي والحصافة وكانت فوق ذلك من الصابرات المجاهدات
ويظهر جهادها وصبرها من خلال هجرتها إلى الحبشة
مع زوجها تاركة أهلها وقومها ثم صبرها على الإسلام عندما
تنصر زوجها مما أدى إلى انفصالها عنه فصارت وحيدة لا زوج
لها ولا أهل وفي غربة عن الديار لكن الإسلام يصنع
العجائب إذا لامس شغاف القلوب فثبتت في موطن لا يثبت
فيه إلا القليل مما رفع قدرها وأعلى منزلتها في نفس رسول
الله صلى الله عليه وسلم فأراد مواساتها بزواجه منها .
روت رضي الله عنها عدداً من الأحاديث النبوية
منها ما جاء في "الصحيحين" :
أنه لما جاء نعي أبي سفيان من الشام دعت
أم حبيبة رضي الله عنها بصفرة في اليوم الثالث
فمسحت عارضيها وذراعيها وقالت إني كنت
عن هذا لغنية لولا أني
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن
تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج
فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا ) .
ماتت رضي الله عنها سنة أربع وأربعين للهجرة
وقد بلغت من العمر 72سنة .
فرضي الله عنها وأرضاها وجعل الجنة
مأواها والحمد لله رب العالمين
هي أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان صخر
بن حرب بن أمية القرشية أمّها صفية بنت أبي
العاص بن أمية وأخواها
معاوية وعتبة ولدت قبل الإسلام وكانت تكنى أم حبيبة
نسبة إلى ابنتها من زوجها الأول وقد أسلمت
مع أوائل من أسلم في مكة.
تزوجت عبيد الله بن جحش الأسدي وهاجرت معه
إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية
ولما ارتدَّ عن الإسلام أعرضت
عنه وهجرته إلى أن مات فأرسل إليها
رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية
الضمري ليخطبها له وعهد
للنجاشي بعقد نكاحه عليها ووكلت هي
خالد بن سعيد بن العاص فأصدقها صاحب
الحبشة عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أربعمائة دينار وجهزها بأشياء وبعث
بها مع شرحبيل بن حسنة وكان ذلك سنة 7هـ
وكان عمرها 36سنة ودخل
بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة قبل
إسلام أبيها وعندما جاء أبوها زائراً لها رفضت
أن تجلسه على فراش
رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت : أنت مشرك.
وكانت من بنات عم الرسول صلى الله عليه وسلم
فليس من أزواجه من هي أقرب نسباً إليه منها
ولا في نسائه من هي
أكثر صداقاً منها ولا من تزوج بها
وهي نائية الديار أبعد منها.
زارت أخاها معاوية في دمشق وقد كان لها -
رضي الله عنها- حرمة وجلالة ولاسيما في دولة
أخيها ولمكانه منها قيل له : خال المؤمنين.
كانت رضي الله عنها من فصيحات قريش ومن ذوات
الرأي والحصافة وكانت فوق ذلك من الصابرات المجاهدات
ويظهر جهادها وصبرها من خلال هجرتها إلى الحبشة
مع زوجها تاركة أهلها وقومها ثم صبرها على الإسلام عندما
تنصر زوجها مما أدى إلى انفصالها عنه فصارت وحيدة لا زوج
لها ولا أهل وفي غربة عن الديار لكن الإسلام يصنع
العجائب إذا لامس شغاف القلوب فثبتت في موطن لا يثبت
فيه إلا القليل مما رفع قدرها وأعلى منزلتها في نفس رسول
الله صلى الله عليه وسلم فأراد مواساتها بزواجه منها .
روت رضي الله عنها عدداً من الأحاديث النبوية
منها ما جاء في "الصحيحين" :
أنه لما جاء نعي أبي سفيان من الشام دعت
أم حبيبة رضي الله عنها بصفرة في اليوم الثالث
فمسحت عارضيها وذراعيها وقالت إني كنت
عن هذا لغنية لولا أني
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن
تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج
فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا ) .
ماتت رضي الله عنها سنة أربع وأربعين للهجرة
وقد بلغت من العمر 72سنة .
فرضي الله عنها وأرضاها وجعل الجنة
مأواها والحمد لله رب العالمين