قصة أم المؤمنين صفيه بنت حيي رضي الله عنها
اليوم سوف أسرد لكم قصة أم المؤمنين صفيه بنت حيي رضي الله عنها (الحليمة العاقلة الفاضلة)
نسبها:
هي صفية بنت حيي بن أخطب وينتهي نسبها إلى هارون أخي موسى عليهما السلام كان أبوها سيد بني النضير قتل مع بني قريظة . أما أمها برة بنت سموأل أخت رفاعة بن سَمَوْال من بني قريظة إخوة النضير.
حياتها:
تزوجت أولا من فارس قومها وشاعرهم سلام بن مشكم القرظي قبل إسلامها ثم خلف عليها كنانة بن الربيع أبي الحقيق ،وبعد أن قتل زوجها في غزوة خيبر في السنة السابعة للهجرة تزوجها الرسول صلى الله عليها وسلم ولم تكن بعد قد تجاوزت السابعة عشر من عمرها .
وسيقت نساء حصن القموص سبايا وبينهن(صفية) وابنة عمها يقودهما بلال بن رباح فمر بهما على قتلى من اليهود فلما رأتهم ابنة عم صفية صاحت وصكّت وجهها وحثت التراب على رأسها فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:أغربوا( أبعدوا ) عني هذه الشيطانة ، وأمر بصفية فحيزت خلفه،وألقى عليها رداءه ، فعرف المسلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اصطفاها لنفسه .
وقد عاتب النبي صلى الله عليه وسلم بلالاً ، لأنه مرّ بصفية وابنة عمها على قتلى رجالهما فقال له : أنُزِعتْ منك الرحمةُ يا بلال ؟
وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم:
وعندما اجتمع نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه فقالت صفية: إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي. فغمزنها أزواجه بينهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهن مضمضن فقال نساء النبي عليه السلام: من أي شيء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة.
وفاتها:
توفيت أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب سنة اثنتين وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنه- فدفنت بالبقيع مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم
اليوم سوف أسرد لكم قصة أم المؤمنين صفيه بنت حيي رضي الله عنها (الحليمة العاقلة الفاضلة)
نسبها:
هي صفية بنت حيي بن أخطب وينتهي نسبها إلى هارون أخي موسى عليهما السلام كان أبوها سيد بني النضير قتل مع بني قريظة . أما أمها برة بنت سموأل أخت رفاعة بن سَمَوْال من بني قريظة إخوة النضير.
حياتها:
تزوجت أولا من فارس قومها وشاعرهم سلام بن مشكم القرظي قبل إسلامها ثم خلف عليها كنانة بن الربيع أبي الحقيق ،وبعد أن قتل زوجها في غزوة خيبر في السنة السابعة للهجرة تزوجها الرسول صلى الله عليها وسلم ولم تكن بعد قد تجاوزت السابعة عشر من عمرها .
وسيقت نساء حصن القموص سبايا وبينهن(صفية) وابنة عمها يقودهما بلال بن رباح فمر بهما على قتلى من اليهود فلما رأتهم ابنة عم صفية صاحت وصكّت وجهها وحثت التراب على رأسها فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:أغربوا( أبعدوا ) عني هذه الشيطانة ، وأمر بصفية فحيزت خلفه،وألقى عليها رداءه ، فعرف المسلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اصطفاها لنفسه .
وقد عاتب النبي صلى الله عليه وسلم بلالاً ، لأنه مرّ بصفية وابنة عمها على قتلى رجالهما فقال له : أنُزِعتْ منك الرحمةُ يا بلال ؟
وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم:
وعندما اجتمع نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه فقالت صفية: إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي. فغمزنها أزواجه بينهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهن مضمضن فقال نساء النبي عليه السلام: من أي شيء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة.
وفاتها:
توفيت أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب سنة اثنتين وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنه- فدفنت بالبقيع مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم